في شهر رمضان المبارك يكون العبد أقرب إلى الله عز وجل فايام شهر رمضان تعد أيام الخير والرزق والبركة والمغفرة والرحمة فقد قد ارتبط هذا الشهر بالمغفرة والطاعة والعبادة والآن نقدم لكم بعض من اقتباسات رمضان نتمنى ان تنال اعجابكم
- رمضان يا شهر الصيام شهر الكرم دايما من قبل ما أطالعك كان طالعك أيمن أنا الذي هام في حب الذي هيمن سجدت لله ولفيت البلد ودعيت لا أوحش الله منك المسلمين أبدا
- فقلبك لا يعطيك إلا بقدر ما تعطيه فلا تهمله طوال العام ثم تطمع أن ينهض لك في لحظة أو شهر.
- وشتان بين من ينتظر مواسم الخير ليصلح قلبه وبين من يصلح قلبه لينتظر مواسم الخير
- إن الفلاح المتقن يحرث الأرض ويبذرها ثم ينتظر المطر أما من انتظر المطر ليصلح له أرضه فلن ينبت فيها إلا الحشائش.
- رمضان شهر دين وشهر نزول القرآن وشهر صيام .. ولكنه في الشارع المصري شهر تفاريح.
- يهل رمضان على بلدنا فتتجاوب أصوات المآذن بنداء الله أكبر.. حي على الصلاة.. حي على الفلاح.. وتسعى الأقدام في الفجر إلى المساجد.. لكن كالعادة كل سنة.. المناخ الإعلامي في عالم آخر كله تفاريح وفوانيس ورقص وطبل وزمر وفوازير.. والإعلانات الكبرى في الصحف عن الخيمة الرمضانية وليالي الأنس والسهرة الصباحي مع المشويات والشيشة والرقص البلدي والحلويات.. وتزدحم الشوارع بالناس ويقضي الصائم معظم وقته في النوم.
- شهر رمضان .. شهر المراجعات الذاتية لتخطيط العام المقبل بروح جديدة...
- ثم إذا خلا الصوم من فترات تأمل وولوج إلا داخل النفس وصعود جواب في الآفاق والأفلاك فهو صوم قاصر محدود الفضائل إذ رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش فالرياضة هي المقصودة لتمكين الذات من كسب القوة و الصمود
- شهر رمضان .. شهر الإرادة الحرة التي تحررت من جميع المعبودات وجمعت شتاتها على معبود واحد حق.
- أبشع ما يكون المرء ساعة لا يفهم من الصوم إلا إنه امتناع عن المأكل والمشرب وساعة يحين موعد الإفطار تراه ينهمر على الطعام والشراب إلى درجة التخمة ثم يقضي سمره في التحكك والتقعر وعندما يجيء موعد السحور ياتهم المائدة التهاما كل ذلك حيلة على فضيلة الصوم ومكوث في شكل الإمساك وقد كان الرسول العظيم يتسحر أحيانا بكوب ماء ويفطر على الخبز والخل بالزيت لوعيه الحقيقة التي تتوفر في التسامي والتصفية والمشاركة الجسدية النفسية للمعوزين والمحتاجين فيما هم فيه
- شهر رمضان ... شهر انطلاق رحلة الروح في عالم الملكوت ورحلة العقل في التدبر والتفكر والتخطيط والنقد الذاتي البناء.
- و مثلما يكون الصوم موقفا يكون رحلة في أقاليم جديدة تنكشف بها للنفس حجب وعوالم وتجلي مرايا وتشف أبعاد
- إذا كان شهر رمضان يمثل دورة تدريبية مكثفة في بناء الذات روحيا وثقافيا وسلوكيا مما ينتج إرتقاء في صنح الشخصية التقوائية فإن قيمة هذه الدورة التدريبية بمقدار ما تملك من الأثر الممتد والمتحرك.
- مثل كل عام يأتي العرب في الترتيب الأول على رأس الشعوب كلها في حرصهم على الذهاب إلى العمرة في رمضان وكثير منهم اعتمروا من قبل نتمنى أن يتذكروا العام القادم أن هناك ملايين الأسر تحت خط الفقر وملايين الشباب لا يملكون الحد الأدنى لتأسيس أسرة تحقق لهم العفاف والاستقرار وأن أداء حق المجتمع ليس مجرد التصدق بلقمة على جائع بل تحقيق الأمن الشامل في حده الأدنى وهو واجب الحكومات لكنه أيضا مسؤولية تضامنية للمجتمع وأن الفرد يدعى يوم القيامة مرتين مرة ليقرأ كتابه ومرة ثانية ضمن أمته حين تدعى كل أمة إلى كتابها كلها.
- ومنذ أن تولد منذ أولى صرخات الولادة ويأتي أحدهم ليقلب الساعة الرملية ويبدأ الرمل بالانهمار من الخانة الزجاجية العليا الممتلئة إلى الخانة السفلى الفارغة...وما هي إلا أيام معدودات حتى تفرغ الخانة العليا وتمتلئ السفلى..وينتهي الأمر..ويحدث ذلك كله بسرعة جدا محض أيام معدوداترمضان هو تلك البروفة على تلك الأيام المعدودات
- يا شهر الصيام والزكاة والقيام … وشهر الهدى والنور والغفران
- إذا لم يكن هناك إنصاف بين الناس واحترام للحريات مغلف بالرحمة وقانون يحكم به من يملك الحكمة قبل أن يقضي ويحكم بين الناس... فلن يكون هناك عدل ولا حرية فالقوانين وحدها لا تكفل تنظيم المجتمعات والحريات وحدها لا تحمي الحقوق والسياسة حين تنزع منها العاطفة الإيجابية ومعرفة مآلات إدارة القوة على إرادة الناس تغدو لعبة حسابات ومصالح صماء... عمياء.
- إذا زاد الناس من الغفلة.. فزد أنت من اليقظة.. وهذا هو الملمح الثاني من الحديث الشعباني شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.. وكأن غفلة الناس دفعة للعقلية الشعبانية.. لمزيد من التميز والعمل.. فالكادر الشعباني ليس بإمعة.. وإنما هو متميز بطبعه وفطرته.. يبحث عن مراد ربه.. وكأن فيروس كل الناس هكذا لا يصلح أن يدخل إلى برنامجه التعبدي بإذن الله..
- كان يوم جمعة... أول جمعة بعد رمضان... صحيت بدري من غير منبه صليت وحمدت ربنا انه اداني يوم جديد أعيشه... فطرت ونطيت في جينز وتيشيرت عليه باتمان وضربت نظارة شمسية. سلمت على ماما وبست رأسها وأخذت دعوة كل يوم روحي يا بنتي.. ربنا يحبب فيكي خلقه.
- تأمل في مسار الكلمات تخرج من أفواهنا أو تخطها أقلامنا فتجد لها مسارات لا نعلمها قد تصيب في مقتل وقد تحيي قلبا مواتا قد تكون بذرة تبقى في جوف أرض جدباء فيأتي غيث في زمن آت فيسقي الأرض ويحييها وقد تنبت في زمننا فنراها قد أزهرت وأورقت هناك كلمات نطلقها كالفراشات لا ندري أين ستحط وأخر نطلقها كرصاصات في صدر عدو... وقد يغدو بعضها من دون قصد نيرانا صديقة... تصيب الأحبة.
- اشتقنا إليك يا رمضان .. وحشتنا صلاة التراويح .. واشتقنا للصيام والدعاء والتسبيح
- يقول الحكماء الصمت فضيلة لأنك إن كتمت الكلمة ملكتها وإن أطلقتها ملكتك وفي مواقف قد يكون الساكت عن الحق شيطانا أخرس وإن من يكتم الكلمة الطيبة فقد ظلم
- تعلمت ان سنن الله لا تحابي أحدا وأن عواقب من قبلنا تتزامن مع واقعنا فهي ليست أمورا من الماضي بل العاقبة هي المآل وأن مآلات أقوام سبقونا على دروب شتى أولى بالانتباه كي لا نسير على الطريق نفسه فنزل أو نتخذ سبيلا غير سبيل الهدى مخالفة وكبرا فنضل فالحق وسط وأمتنا أمة الاستقامة لا الغلو ولا التفريط وتبني منهجها على ميزان الفرقان لا على محض مخالفة الآخرين وقد تتقاطع دوائر لكن يظل المشرب والمقصد للمسلم هو التوحيد واحترام إنسانية البشر كما أمر الله على الرغم من أنفنا... وأنفتنا.
- شهر رمضان .. شهر الحب والعطاء فيه يفيض المحبوب الأول الأزلي الدائم الباقي على أحبابه بفيوضات عطاءه.
- إذا صار رمضان سوقا للطعام وشهرا لتزايد مبيعات السلع وتفننا في مخاطبة الشهوات بعد صلاة المغرب وارتياد لأماكن اللهو واللغو...فإننا نكون كالذي استجار من الرمضاء بالنار... ونكون قد خسرنا رمضان.
- شهر رمضان ... شهر بناء الشخصية المسلمة ..التي تملك إرادتها وشهواتها ولا تملكها الشهوة.. شهر بناء العادات الصحيحة وهدم عادات قاتلة خاطئة...
- شهر رمضان شهر عطاء العام المقبل .. شهر الإنجاز.. شهر التجدد.. شهر الروح والعقل...شهر الإقبال على الأهم والأغلى والأجدى والأثمن في الحياة .. شهر ترتيب الأولويات بما يحقق خيري الدنيا والآخرة.
- ومن المشكلات والتحديات المعاصرة عدم ربط العبادات والطاعات بمضامينها التربوية التعليمية التي تغرس بذورها في نفس المسلم وفي شخصيته وفي قلبه أفكارا ومشاعرا إيجابية..
- شهر رمضان ... شهر خلصك الله من شيطانك كي يضعف صوت الشر في نفسك ويقوى داعي الخير ..فهل من مقبل على كل هذه النعم والخيرات
- فاتخذ قرار تغيير بيئتك إلى بيئة صالحة محفزة.. لا أقول صالحة فقط.. ولكن محفزة أيضا.. تحملك لا تحملها.. ترتفع بك لا تنزل إليها.
- شهر رمضان.. شهر الانصات والإصغاء لمراد الله منك في كتابه العزيز.. ليرسم لك آفاق حياتك من جديد.
- يا شهر الخشوع وشهر الدموع … يا شهر الصلاة وشهر الصيام.