كثير من طلاب الشرق الأوسط يتسائل عن المساجد وأماكن العبادة للمسلمين فى الخارج أغلب وجهات الدراسة المشهورة فى الخارج يوجد بها مساجد ودور للعبادة وأستراليا من تلك الدول حيث يوجد بكل مدينة من مدنها الرئيسية مساجد وأماكن تجمعات للجاليات العربية اليكم اشهر المساجد في استراليا
مسجد ماري
أول مسجد معروف بني في أستراليا هو مسجد ماري الذي يعود تاريخ بنائه الى سنة 1882 وهو ثالث مسجد معروف بني في العالم الجديد بعد مسجد كلكتا أسجا ماجد 1863 ومسجد قرية إيري 1868.
يوجد مسجد ماري في مدينة تحمل نفس الاسم تقع في شمال ولاية جنوب أستراليا وهي مدينة صغيرة تبعد 5889 كيلومترا شمالي أديلايد.
بني المسجد على يد مجموعة من الأفغان بأسلوب وتصميم بسيط للغاية على شكل خيمة وقد استخدم في بنائه الطين والخشب وكانت بالقرب منه بركة مياه صغيرة استخدمها المصلون لغسل أقدامهم قبل دخول المسجد.
مسجد أديلايد
أقدم مسجد في أستراليا لا يزال قائما الى يومنا هذا هو مسجد أديلايد المركزي الذي يعود تاريخ بنائه الى سنة 1888 أي بعد ست سنوات فقط من مسجد ماري.
حصل المسلمون في أديلايد على رخصة بناء المسجد في سنة 1887 ومثل مسجد ماري فقد كان بسيطا للغاية واستغرق بناءه فترة قصيرة ولم يكلف سوى 450 جنيها استرلينيا.
بني المسجد من الطوب والحجارة وفيما بعد تم تجديده وتوسعته ويحتوي اليوم على أربع مآذن بيضاء أضيفت إليه في سنة 1903 يبلغ ارتفاعها حوالي 12 مترا.
يقع المسجد في شارع ليتل جيلبرت في جنوب غربي وسط أديلايد.
مسجد لاكيمبا
وقد تم الانتهاء من مسجد لاكيمبا المعروف أيضا باسم مسجد علي بن أبي طالب في عام 1977 وكان أول مسجد بنيت لهذا الغرض في سيدني.
ويعتقد أنه أكبر مسجد في أستراليا.
إمام المسجد هو الشيخ يحيى صافي ومساعد الإمام هو الشيخ محمد حربي.
مسجد لاكيمبا يستضيف أكبر صلاة العيد في أستراليا مع 40000 شخص تحول بانتظام للصلاة في المسجد.
مسجد بانشبول
مسجد بانشبول والذي يقع في سيدني أستراليا يملك نمط معماري مغاير من تصميم الستوديو المحلي Candaleas Associates الحديث عن نمط مبتكر من حيث البنية وفي ذات الوقت لا يفقد صلته بالعمارة الإسلامية العريقة.
ما يميز هذا المسجد الذي يسع 300 مصلي ومصلية عن غيره من المساجد ذات التصميم المعاصر التي شوهدت في السنوات الأخيرة هو الابتكار في البنية.
حيث يتفرد بجداران مقببة من جانبين على نمط قرص العسل في إشارة إلى العمارة الإسلامية ويضم كل قبة صغيرة فتحة بقطر 30 سم تساهم في إضاءة المسجد جزء.
ويطل مصلى النساء ذو الدورين والذي يصل له من المئذنة من الجهة المقابلة ويبدو عائم فوق المصلى الرئيسي مع واجهة من الخشب ويسيطر على المشهد القبة ذات التصميم المبتكر والمطعم بالخشب بشكل متدرج وتعلوه نافدة دائرية.
مسجد عثمان بن عفان
يقع مسجد عثمان بن عفان في شارع المياه في كابراماتا وقد افتتح في عام 1994.
وكان المسجد سابقا قاعة جيش الخلاص . إمام المسجد الشيخ عماد حمدي.
مسجد عمر بن الخطاب
يقع مسجد عمر بن الخطاب في بلدة ريفية في نيو ساوث ويلز بمدينة يونغ ويخدم حاجة المجتمع المسلم المحلي الذي يقدر ب 400 شخص.
كان المسجد سابقا مسرحا سينما قبل افتتاحه كجامع في عام 1994.
مسجد أوبورن جاليبولي
مسجد أوبورن جاليبولي هو أحد المساجد الأسترالية المبني وفقا للطراز المعماري العثماني. يقع المسجد في أوبورن إحدى ضواحي مدينة سيدني الواقعة في ولاية نيوساوث ويلز. يرتاد المسجد يوميا أكثر من 500 مصل وتتزايد الأعداد يوم الجمعة لأجل الصلاة الجامعة إذ يبلغ عدد المصلين حوالي 2000 مصل كل جمعة. ومما هو جدير بالذكر أن الأتراك الأستراليين هم أكثر من يرتاد المسجد.
إن اسم المسجد ليس إلا استحضارا لتراث حملة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى والتي كان لها دور محوري في تاريخ البلدين أي أستراليا وتركيا. بحسب المسؤولين عن المسجد فإن المراد من اسم المسجد هو التعبير عن ذلك التراث المشترك بين المجتمع الأسترالي والجالية الرئيسة التي ساهمت في بناء المسجد وهم جالية الأتراك الأستراليين.
إن أول مسجد في موقع المسجد الحالي كان عبارة عن بيت دون جدران داخلية وذلك لأجل تأمين المساحة اللازمة للمصلين وقد افتتح هذه المسجد في 3 تشرين الثاني من عام 1979 م. وقد شرع العمل في بناء المسجد الحالي في عام 1986 م وانتهي من تشطيباته والعمل فيه ليفتتح في 28 تشرين الثاني 1999 أي بعد عشرين سنة من افتتاحه الأول.
مسجد بيت الهدى
مسجد بيت الهدى دار الإرشاد هو مسجد يقع في سيدني ضاحية Marsden Park في نيو ساوث ويلز أستراليا. المسجد يديره الجماعة الإسلامية الأحمدية AMC.
تم شراء أرض المسجد في Marsden Park سيدني في 1983. ميرزا طاهر أحمد خليفة المسيح الرابع وضع حجر الأساس في 30 سبتمبر في أول زيارة له إلى أستراليا عام 1983.
المبشرون الأوائل السيد شكيل أحمد منير وزوجته السيدة نعيمة منير جاءت إلى أستراليا في 5 يوليو 1985. تم تسجيل الجماعة الأحمدية في أستراليا باسم الرابطة الإسلامية الأحمدية في أستراليا Inc. في 7 سبتمبر 1987.
تم افتتاح المسجد في الزيارة الثانية ل ميرزا طاهر أحمد خليفة المسيح الرابع. في يوليو 1989.
في عام 2008 تم إنشاء قاعة توسعية للاحتفال بالذكرى المئوية ل خلافة خلفاء قادوا المنظمة .
في ديسمبر 2015 أقر رئيس الوزراء مالكولم تورنبول بمساهمة المجتمع في أستراليا. وقال المتحدث باسم الرابطة الإسلامية الأحمدية الأسترالية عزيز عمر نحن مخلصون لأستراليا ونريد لأطفالنا أن يكونوا مخلصين لأستراليا حيث قام أعضاء الجمعية بتسليم 500000 من منشورات الولاء للوطن. تشمل الاحتفالات بيوم أستراليا في المسجد مراسم رفع العلم وغناء النشيد الوطني وحفل شواء.