هذا الدعاء يصب علينا الارزاق و يأتينا بالفرج و سعة الرزق و بركة يشعر بها المسلم في حياته كما انه يحفظ الإنسان وأهله وأصدقائه ويحميهم من كل سوء ويجلب لهم كافة أنواع الخيرات
«اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك، اللهم لا تمنع بذنوبنا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم. يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات».
«اللهمّ افتح لنا خزائن رحمتك، اللهمّ رحمة لا تعذّبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكراً، وإليك فقراً فاقة، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفاً اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين».
«اللهم في هذه الساعة المباركة من يوم الجمعة نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة».
«اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلنا وذرياتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك ».
« اللهم إنا نسألك أن تمسح عنا أوجاعنا، وتنور ظلمات ليالينا، اللهم اسقنا فرحا، وارزقنا من كل مداخل الخير، اللهم يا قوي من للضعيف غيرك، اللهم يا غني من للفقير غيرك، اللهم يا عزيز من للذليل غيرك، اللهم اغننا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك».
دعاء جميل يوم الجمعة للاهل
« يارب إن عائلتي هي من أجمل هداياك، ومن أغلى ما رزقتني، فاحفظهم لي وأسعدهم، اللَّهم ياربي ورب كل شيء ومليكه، إني أدعوك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد، وأدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، أن تمنن عليَّ بصلاح أحوال أهلي وذريتي. اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكرِّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين، فضلًا منك ونعمة وأنت خير الرازقين».
« اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتَكِ مَا يُحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعِتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بَهِ جَنَّتَكَ، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بَأَسْمَاعِنَا وَأَبَصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أحْيَيْتَنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا منْ لَا يَرْحَمُنَا، إنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ ».
اللَّهم عافهم فِي أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم، واجعلهم من المعافين من البلاء برحمتك، والمعصومين من الذنوب والزلل والخطأ بتقواك، والموفقين للخير والرشد بطاعتك، اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته، واستهداك فهديته، واستغفرك فغفرت له، واستنصرك فنصرته، ودعاك فأجبته ».
اللهم ارزق ذريتي الصحة والعافية والذكاء والنباهة وسرعة وقوة الحفظ والفهم، وارزقهم أن يُسخِّروا كل ذلك لخدمة دينك والدعوة إليك، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا، اللهم ألهمنا في أمرنا الصواب، ويسر لنا في كل مسألة جواب، ونجنا من كل ألوان العذاب، وبيض وجوهنا يوم يشتد الحساب، وزين مجلسنا بخير الأصحاب، واجعل دعائنا دعاء مستجاب
فضل دعاء يوم الجمعة
ورد عن النبي محمد صلى الله علي وسلم: إنّ يوم الجُمعة سيّد الأيّام يضاعف الله عزّ وجلّ فيه الحسنات، ويمحو فيه السّيّئات، ويرفع فيه الدّرجات، ويستجيب فيه الدّعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيهِ الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته إلاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه إلا كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يصليه نار جهنّم إلاّ أن يتوب.
متى تكون ساعة استجابة دعاء يوم الجمعة
يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة المتعلقة بأدعية يوم الجمعة، وقد تلقت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سؤالًا حول ساعة الإجابة التي وردت عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، فمتى تكون؟
قالت لجنة الفتوى في إجابتها: ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيرا إلا أعطاه»، مضيفة أنّ الكثير من العلماء اجتهدوا في استنباط وقت هذه الساعة على أقوال كثيرة، ولعل أصح هذه الاجتهادات قولان
الأول: من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، مستدلا بحديث عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: «قال لي عبدالله بن عمر أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: نعم؛ سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة»، أخرجه مسلم في صحيحه.
الثاني: إنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهذا قول عبدالله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلق، مستدلا بحديث عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر».