الحديث عن عيوب الهجرة الى كندا وصعوبات العيش المحتملة في كندا قد يكون مفاجئ للكثير وهذا يعود لعدة أسباب أهمها ظن معظم الناس أن كندا دولة خالية من العيوب وأن حلم الهجرة إلى كندا هو فقط الحلم الوحيد الذي يجب تحقيقه. اليكم صعوبات العيش في كندا
العيوب المحتملة للهجرة إلى كندا
فرص عمل محدودة قد يواجه المهاجرون صعوبة في العثور على عمل في مجال خبرتهم حيث قد يفضل أصحاب العمل توظيف مواطنين كنديين أو مقيمين دائمين.
تكلفة المعيشة المرتفعة يمكن أن تكون تكلفة المعيشة في كندا مرتفعة لا سيما في المدن الكبرى مثل تورنتو وفانكوفر.
دعم اجتماعي محدود قد لا يتمتع المهاجرون بشبكة دعم قوية في كندا مما قد يجعل من الصعب التكيف مع بلد جديد.
حواجز اللغة بالنسبة لأولئك الذين لا يتحدثون الإنجليزية أو الفرنسية يمكن أن يمثل التواصل تحديا وقد يجعل من الصعب العثور على عمل أو الوصول إلى الخدمات.
صعوبة الحصول على الإقامة الدائمة يمكن أن تكون عملية الحصول على الإقامة الدائمة طويلة ومعقدة ولا ينجح جميع المتقدمين.
العنصرية والتمييز قد يواجه بعض المهاجرين التمييز على أساس العرق أو العرق أو الدين أو الأصل القومي.
التأثير على سوق الإسكان يمكن أن تؤدي الهجرة المرتفعة إلى ارتفاع الطلب على السكن مما قد يزيد من تكلفة السكن ويجعل من الصعب على الناس العثور على أماكن ميسورة التكلفة للعيش فيها.
العادات والتقاليد
رغم أن التعدد الثقافي يعتبره الكثير من الناس ميزة من مميزات الهجرة الى كندا نتيجة الانفتاح والتعرف بشكل مريح على ثقافات مختلفة إلا أن أمر التعدد الثقافي يكون سلبيا في العديد من النقاط كعدم وجود هيكل ثقافي خاص بالبلد وعلى المستوى الاجتماعي والتاريخي وكذلك على مستويات أخرى.
وعلى الرغم من أن الشعب الكندي من ألطف وأرقى الشعوب معاملة مع الأجانب إلا أن هذا لم يمنع من اكتشاف تباين كبير واختلاف في العادات والتقاليد من الممكن أن يسبب لك في البداية صعوبة في التأقلم أو ربما تقليل من الاختلاط مع العالم الخارجي قد يصل إلى الانزواء.
نسبة الضرائب
فرض الضرائب في كندا يكون مرتفع ممكن أن يصل إلى 15 مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في المجتمع الكندي وهذا الأمر يسبب القلق خصوصا للمهاجرين الجدد بالإضافة إلى ضريبة الدخل التي تفرضها كندا على المواطنين والتي تبلغ 33 وأيضا ضرائب الضمان الاجتماعي التي يمكن أن تصل نسبتها إلى 14.38.
صعوبة المناخ
المناخ في كندا شديد البرودة أثناء فصل الشتاء ويختلف الطقس من إقليم إلى آخر فكلما اتجهنا إلى الشمال زاد الاقتراب من القطب الشمالي مما يؤدى إلى زيادة البرودة فقد تنخفض درجة الحرارة في الشتاء حتى إنها يمكن أن تصل إلى 20 إلى 30 درجة تحت الصفر وهي من أصعب عيوب الهجرة الى كندا التي تواجه المهاجرين إلى كندا وخاصة الوافدين الجدد إليها فإذا كنت تنوي الهجرة إلى كندا فعليك الاعتياد على مثل هذا الطقس.
تكلفة المعيشة المرتفعة
تشير تكلفة المعيشة المرتفعة إلى النفقات الإجمالية للحفاظ على مستوى معيشي معين في منطقة جغرافية معينة. وهذا يشمل تكلفة السكن والغذاء والنقل والرعاية الصحية والضروريات الأخرى. في كندا يمكن أن تختلف تكلفة المعيشة حسب الموقع. بشكل عام تميل المدن الكبرى مثل تورنتو وفانكوفر إلى ارتفاع تكلفة المعيشة مقارنة بالبلدات الصغيرة أو المناطق الريفية.
على سبيل المثال وفقا ل Numbeo وهي قاعدة بيانات عبر الإنترنت توفر بيانات تكلفة المعيشة تبلغ تكلفة المعيشة في تورنتو لشخص واحد حوالي 2500 دولار كندي شهريا وفي فانكوفر حوالي 2800 دولار كندي شهريا. تشمل هذه التكاليف الإيجار ومحلات البقالة والنقل والمصروفات الأخرى. يمكن أن تكون تكلفة المعيشة أيضا أعلى بالنسبة لمجموعات معينة من الناس مثل أولئك الذين لديهم أطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام هي تقديرات تقريبية وستعتمد التكلفة الفعلية للمعيشة على نمط حياة الفرد وعادات الإنفاق والدخل. بالإضافة إلى ذلك فإن تكلفة المعيشة لا تقتصر فقط على الأشياء المذكورة أعلاه ولكن أيضا الضرائب والتأمين ورعاية الأطفال وما إلى ذلك.
انخفاض فرص العمل
يواجه الكثير من المهاجرين إلى كندا مشاكل كثيرة في إيجاد فرص عمل مناسبة لهم في بداية الهجرة فهذا يستغرق وقتا طويلا مما يجعل المهاجر يتقبل أي وظيفة تقدم له ولا يجد بدا في التأقلم معها.
الانخفاض في طلبات العمل
تعتقد هيئة المواطنة والهجرة الكندية أن الانخفاض في طلب أعداد من العاملين مؤشرا إلى نجاح تحقيق العديد من الإصلاحات داخل الدولة ويقصدون بهذا المبدأ الاتجاه إلى جعل أولوية العمل للمواطنين الكنديين.
لكن هناك بعض وجهات النظر الأخرى التي تشير إلى ضرورة توسيع فرص العمالة الأجنبية لأن هذا يؤدي إلى التنوع الثقافي وتنوع الخبرات.
العنصرية والتمييز في كندا
يمكن أن تشكل العنصرية والتمييز تحديا كبيرا للمهاجرين والأقليات الظاهرة في كندا وهي من أهم عيوب الهجرة الى كندا. تشير العنصرية إلى المواقف والمعتقدات والأفعال التي تحط من قيمة أو تنميط أو تميز ضد الناس على أساس عرقهم أو عرقهم. يشير التمييز إلى المعاملة غير العادلة أو الضارة للأشخاص على أساس عرقهم أو عرقهم.
يمكن أن تتخذ العنصرية والتمييز أشكالا عديدة في كندا بما في ذلك الإساءة اللفظية والعنف الجسدي والتمييز المنهجي. على سبيل المثال قد يواجه المهاجرون والأقليات الظاهرة التمييز في مكان العمل أو في السكن أو عند محاولة الوصول إلى الخدمات أو الموارد. قد يتعرضون أيضا للتنميط العنصري من خلال تطبيق القانون أو قد يتعرضون لجرائم الكراهية.
بالإضافة إلى ذلك هناك أيضا أشكال أكثر دقة للعنصرية والتمييز مثل الاعتداءات الدقيقة والتي قد يكون من الصعب تحديدها ومعالجتها. يمكن أن تشمل هذه الملاحظات أو الإيماءات أو الأفعال التي يقصد بها أن تكون عنصرية أو تمييزية ولكن غالبا ما ينكرها الجاني أو يقلل منها.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن العنصرية والتمييز لا يقتصران على مجموعة معينة من الناس بل يمكن أن يحدث لأي شخص ويمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والبدنية للفرد فضلا عن الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
قد يواجه المهاجرون والأقليات الظاهرة أيضا عقبات في الوصول إلى الخدمات والموارد بسبب التمييز الذي يواجهونه. هذا يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم للمشاركة الكاملة في المجتمع الكندي وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
كندا لديها قوانين وسياسات معمول بها للتصدي للعنصرية والتمييز مثل قانون حقوق الإنسان الكندي وميثاق الحقوق والحريات. بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من المنظمات والمبادرات التي تعمل على مكافحة العنصرية والتمييز في كندا مثل مناهضة العنصرية ومنظمات حقوق الإنسان.
مميزات الهجرة إلى كندا هجرة
إلى جانب عيوب للهجرة إلى كندا فهناك أيضا الكثير من المميزات التي بدورها تجعل المهاجر يبدأ في التأقلم مع السلبيات للحصول على هذه المميزات.
تعلم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية فيها مما يسهل عليك عملية التواصل مع الآخرين.
الحصول على وظائف بأجور عالية لا تقل عن 15 دولار للساعة.
عدم وجود عنصرية ولا أي تمييز في اللون أو الديانة وما إلى ذلك.
وجود مستوى تعليمي على درجة عالية من الكفاءة سواء في المدارس أو الجامعات.
وجود بعض الرفاهية للحاصلين على أجور متوسطة.
سهولة الحصول على الجنسية الكندية خلال وقت قصير.
استقرار البلد سياسيا حيث إن كندا تعتبر دولة ديمقراطية مستقرة احتلت المرتبة الخامسة في مؤشر الديمقراطية العالمية.
تعتبر كندا من أكثر الدول التي تقوم بمكافحة الجريمة مما أدى إلى جعلها من أكثر البلدان أمانا في العالم.
يوجد بها رعاية صحية مجانية لجميع المواطنين ويمكن للوافدين الجدد الاشتراك في التأمين الصحي وسوف يحصلون على بطاقة صحية.
من أكثر المميزات التي تميز كندا أنها تقوم بدعم المهاجرين وتقدم لهم الكثير من الخدمات حتى يقوموا بالاستقرار التام فيها.
من أهم المميزات أيضا أن كندا دول تقبل تعددية الثقافات وفق قانون التعددية الثقافية الذي ظهر بشكل رسمي في عام 1988.
كثرة برامج الهجرة الموجودة فيها حيث تمتلك كندا أكثر من 100 برنامجا للهجرة في وتحتوي على مجموعة كبيرة من الأديان والثقافات.