السيرة الذاتية لـ حسين الجسمي

هو مغني إمارتي ولد في الخامس والعشرين من شهر أغسطس عام 1979، متزوج منذ عام 2013، ولكنه لم يُدلِ بأية تفاصيل حول ذلك، ولديه ابنة من هذا الزواج. ويفضل الجسمي إبعاد حياة الخاصة عن الأضواء تمامًا. أسس هو وأخوته، صالح وجمال وفهد، فرقة موسيقية سموها (فرقة الخليج) حيث كانوا يحيون مناسبات الافراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات، وقد كانت ضمن الفرق المحلية المشهورة.

إتقان الجسمي للغناء الخليجي واللهجة المصرية واللهجة المغربية، جعله أحد أشهر المطربين العرب بشكلٍ عام والإمارات بشكلٍ خاص، بل ربما يكون المطرب الإماراتي الوحيد المعروف على مستوى الوطن العربي، وسرعان ما ازدادت شهرته وشعبيته، نظرًا لما تمتع به من حسٍ متميزٍ ومختلف، ولما يقدمه في أغانيه ذات تنوعٍ. وعدم التقيد باللهجة المحلية أو الأغاني الوطنية.

عانى حسين من السمنة المفرطة ، أشد عناء، حتى أن وزنه بلغ 174 كيلو غرام، فسبب له ذلك الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، وخضع على اثرها لعملية جراحية، ما أدى لفقدانه الكثير من وزنه في وقتٍ قصير، وتحسنت حالته الصحية بشكل ملحوظ.

بدأ مشواره الفني مبكرًا وهو في عمر السابعة عشرة من خلال برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق حيث فاز بالمركز الأول عن فئة الهواة، ليتعاون فيما بعد مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، لطرح أول ألبومٍ له في 2002.
وعرف حسين الجسمي بروحه المرحة وأسلوبه المتواضع في اختيار الكلمات والألحان المميزة. كما شارك الجسمي في مهرجاناتٍ غنائيةٍ مختلفة، كان أولها مهرجان هلا فبراير في 2002 بعد إصدار ألبومه الأول، وتوالت مشاركاته بعد ذلك في مهرجانات مثل مهرجان صلاله في عمان ومهرجان دبي ومهرجان قطر.

وبعد النجاح الكبير للألبوم الأول له، الذي لاقى استحسان الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل "بودعك" وكذلك "سافر"، وسيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله وانتشر بشدة. توالت أعماله بعد ذلك، فصدر له ألبوم "الجسمي 2004" ثم "الجسمي 2006" ثم "احترت أعبر" 2007 ثم "الجسمي 2010".

حسين الجسمي ساهم في الغناء لبعض الأعمال الفنية، مثل أغنية برنامج "خواطر 10"، وبرنامج "غدًا أجمل"، وأغنية الفيلم المصري "الرهينة"، وبعض أغاني المسلسلات مثل مسلسل "بعد الفراق" ومسلسل "أهل كايرو" والمسلسل الخليجي "صعب المنال"، والمسلسل المصري "فيرتيجو".

كما له الكثير من الأغاني المنفردة دون ألبومات مثل أغنية "سلمان الشهامة" وأغنية "لوحة العازي" والأغنية الشهيرة "بشرة خير" وأغنية "خفيف الروح" وأغنية "باصبر على فراقكم" وأغنية "فقدتك" واغنية "سته الصبح" وغيرها من الأغاني التي لاقت رواجا كبيرا من قبل الجماهير، كان آخرها أغنية "لبة العيون" التي حصدت أكثر من 3 ملايين مشاهدة على موقع اليوتيوب في خلال أسبوع فقط.
كذلك قدم الجسمي بعض الأغاني الدينية مثل "الله يا الله" وكذلك "ربنا يا ولي النعم".

واستطاع الجسمي بمشواره الفني المتميز أن يحصد بعض الجوائز، مثل جائزة الإبداع الفني المتميز من مهرجان ART عن مجمل أعماله التي قدمها خلال عام 2007، وجائزة تكريم من المهرجان الوطني الثالث عشر للأغنية المغربية عن روائعه وإبداعاته خلال مسيرته الفنية، وجائزة أفضل أغنية وأفضل مطرب عربي عن أغنية "بحبك وحشيتني" ضمن فعاليات حفل موريكس دور 2007، وجائزة التميز في مجال الغناء على مستوى الوطن العربي في 2009 في إطار احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للشباب.
كما تم ترشيحه سنة 2015 بمناسبة الذكرى الـ 52 لميلاد ملك المغرب محمد السادس في قصر مرشان بطنجة، بالوسام العلوي من درجة قائد.
وكُرم في قصر الكرملين في موسكو، ونال جائزة "الفنان الأكثر شعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في مهرجان "برافو" السنوي. وقال الجسمي تكريمي في حفل جوائز "برافو" العالمي يعني لي الكثير، لأنني إماراتي أولا، وعربي ثانيًا.

الجسمي لم ينسى دوره المجتمعي فشارك في العديد من الحفلات الخيرية، وتبرع بعوائدها لصالح جمعيات خيرية تُعنى بمرضى السرطان والعجزة. وصرح قائلا: على الفنان أن يكون مفيدًا لمجتمعه وصاحب رسالة إنسانية إلى جانب رسالته الفنية.