كلمات اغنية وجه الشجاع جفران بن هضبان

وجه الشجاع كلمات

تشرب الليل النهار وقاد ذعذاع النسيم

حتى تبيـن في عيوني للنهار آخـر طـرف

وانا تقول اجبال مكة في وسط صدري تقيم

لو ماهي بقـدام عيني قلت ذا ليل التلف

كم لي وانا اكبح رغبت الهاجس وهو يرزم رزيم

واطلقت قيده والكواكب حولة حوله تلف

بعد تجلت كل فكره في دجى الليل العتيم

مثل الصباح اليا تبين خيط نوره وانكشف

الفكره اللي تستثير الروح وتثير الشغف

على الشعور المنجذب قامت تناثر رش غيم

على ملامسها المشاعر تندفع رغبه وشف

اقلط ليا منه غدا صدر الشعر مكبوت ضيم

ويزاح ضيقه كل ما حبري على اوراقي نزف

اعرف اخليها على الساحة مثل روضة خريم

واعرف اخليها سوات النار في كبد الهدف

خلك من الي يشغل العالم وهاجوسه عقيم

ما يجلب الأبداع في الساحه جلس ولا وقف

حتى لو تخلي نجاحه سير خطه مستقيم

اليا وصل ياخذ على درب البداية منعطف

اللي لاهو يثمر ولا يمكن بفضلك يعترف

بين الهدو والانفعال اعوم في البحر الطميم

واسكن الدره حروف الشعر ويعيش بترف

في محفل اللي في كنفهم يستعز المستضيم

ان زان وجـه الوقت ولا بان نابه واختلف

يامرحبا والرحب بالضيفان رحبا مستديم

عند ال عيفان الكرم متجذرن في كل كف

يا مرحبا واعداد ما يسمع لرعـاده هـزيم

يدن في كبد السماء والارض تحته ترتجف

يامرحبا رحبا نماريبه بعد رحب سحيم

شيخا مواقيفه على وجه البسيطه تنعرف

من دون ربعه مارتخى عزمه وميقافه عظيم

ثابت ثبات اطويق لا يمكن يزاح ولا يدف

وجه الشجاعة ما يزين الا على وجه الحليم

لا ثارت الفتنه محول في طرفها و نجرف

يهيم في التفكير ويورد لك الراي الصريم

مابين عزم وعرف يثني الصعب حتى ينعسف

يعلمك وشلون ينشى الصمت في فاه الحكيم

لاصارت الحكمة تعادل وزنة الريشه واخف

كبد المدايح ما تبل الا على ذكر الكريم

يمناه تسرف با العطاء لو هي لواهيب وصلف

وفي محفلك ياعابد ابن سحيم يا القرم الزعيم

من الضمير الصادق اسما تهنيه لجلك تزف

عسى السعد على سموك ينسكب همال ديم

وعسى اليالي من فرحاه دايما عينك ترف

في محفلك دونك بني عمك عمى عين الغريم

مداتنا تغرق ونبع الجود لا يمكن يجف

تزبن علينا اللي خواطرهم غدت عشبا هشيم

وتحيا ولا تلحق هقاويها بعد كبرة حسف

وقفاتنا مثل الشفا لا حل في جسم السقيم

اللي مابين القبر و الدنياء وقف في المنتصف

من السماء ياقرب راسي كني الحر العديم

شامخ ومتعالي وهاجوسي تحاما وانشعف

يبنا يزيد ابذكركم يستوطن بعمق الصميم

عـزا تسـاما في سـلايلنـا و لنفسنا ولـف

تاريخـنا كيـف انتحـدثبه وكـلا بـه عليم

يكفي لسان الفخر يتحدث عن امجاد السلف

اليـا رضيـنا تستقر الارض ويعــم النعيـم

على بساط العـز روسا ما تسللها ضعف

واليا زعلنا ننتقي في اخصامنا نعم الخصيم

نارد ورايـة نصـرنا نوميبها ما تختطف

افعولنا في الحاضر اتشرف ومن عصرا قديم

نخاطب التاريخ بالافعال ونزيده شرف