إذا ما الناس يوم الدين قاموا إلى الرحمن واجتمع الجميع
وجل الخطب وانقطع الترجي ونادى العالمون من الشفيع
هناك يقوم أحمد في يديه لواء الحمد منعقد رفيع
فيسجد ثم يشفع في البرايا ويمتاز المخالف والمطيع
اهدى قلبي وخاطري وضميري غاية القصد من بلوغ المراد
اروي صدري بنفحة منك يارب لأحظى بمدح خير العباد
كلهم سائل وأنت مجيب تلك رحماك ما لها من نفاد