كلمات اغنية خلينا صحاب عمرو حسن

خلينا صحاب كلمات

خَلَّيْنَا أَصْحَاب

شايفاك إنْسَانٌ طَيَّب حسّاس

رَاجِلٌ وَرَقِيقٌ

تَنْفَع كَصِدِّيق

لَكِن ك حَبِيب

عُمْرِي مافكرت

وَاَللَّه ياواد لَا هاجيبهالك

عايزين نَفْرَح بَقِى بعيالك

وبحبك جِدًّا صَدَقَنِي وجوايا حَاجَات

بِس إِحَنًا أَخَوات

سِكتت وَسَكَت

مَشَيْت وَوَقَفْت

لَوْن أَنَا مَش عَارِفَة لِحَدِّ الآنَ

وَكَانَ فِيهِ خَيْط مزيكا حَزِينٌ

طَالِعٌ مِن مُطْرَحٌ واقفتها

هَل حبيتها ؟

أُمِّ أَنَّ الْأَمْرَ بِحَالِه سَرَابٌ

قولتلها أَنَا رَافِض نبقى أَصْحَاب

ياتكوني معايا يَا ماتكونيليش

سَكَتَت لَحْظَة

علشان كَانَتْ هِيَ مُلَاحَظَة

إنْ أَنَا مَكْسُور وبهددها

مُدَّت ايدها

مُسِّكَت أَيْدِي

وقالتلي خَلَاص فُك ياسيدي

عازماك عَلَى قَهْوَة ماتكسفنيش

كَانَت عَارِفَة أَن الْمَوْقِف صَعُب

وَالصَّعْب حبيبتك تتعاطف علشان تواسيك

فأخدت قَرَار إنِّي انساها

براقبها بِعَيْن عِيل مَحْرُومٌ

وباقول ماطلبش واكلمها

وافكر هِي بِتَعْرِف مَيْن

ضحكتها لمين

وباموت لَوْ كَانَتْ بصّالُه

أَصْبَحْنَا لاننفع متصاحبين

وَلَا عُدْنَا صِحَابٌ

وَبَقِينَا برغم اللَّيّ مابيننا

اتنين إغْرَابٌ

90% مِن الْأَشْخَاص المكتئبين

بيحسوا حُنَيْن لِقُلُوب بتحن لِنَاس غَيْرِهِم

الْوَاحِد ضَيّع وَقْت كَبِيرٌ

مَعَ نَاسٍ مَش شَاغِلٌ تفكيرهم

هَذَا التَّفْكِير الْغَيْر صِحِّي

هُو الْمُتَسَبِّب فِي القَهْوَة

فِي عُمْرٍ خُيِّرَت

وَتَرَى جُبْرَان

وَصُدَاع القاولون الْعَصَبِيّ

تَضْيِيع 16 سَاعَةٍ فِي شَات

ودخولك فِي مَشَاكِلَ وَحَاجَات

وخروجك مِنْك آخِرِ اللَّيْلِ

هاتروح لِطَبِيب هايبص عَلَيْك

وهايكتبلك أَدْوِيَة لِلنَّوْم

وَمَهْدِيّ

ويسيبك تَمْشِي

وهاتفضل برضه مابتنامشِ

وهايفضل جِسْمَك بيعاندك

كُلّ الْمَوْضُوع إِنَّك عِنْدَك

مُتَلَازِمَةٌ حُبّ اللَّيّ ماحبكش

أَنْت ماعندكش سَبَبٌ عُضْوِيٌ

يَمْنَع عَيْنَك تُقْفَل لَسَاعَاتٌ

السَّبَبِ الْأَصْلِيِّ فِي عَدَمِ النَّوْمِ

أَنَّهَا شايفاكوا اتنين أَخَوات

بالنسبالها

هِي بتعشق فِي اللَّيّ قَتَلَهَا

وَاللَّيّ ماقدَّرش وَدَخَلَهَا

فِي مِسَاحَةِ كَبِيرَةً مِنْ الْإِهْمَالِ

بتحب جُنُونِه وعصبيته

وَتُحِبّ تشوفه بيجرحها

وَتُحِبّ أَنَّه مابيكلمهاش

مَعَ أَنَّهُ مكَلِّم نَاسٌ تانيين

بتحب عَدَم غَيَّرَتْه عَلَيْهَا

بتحب قساوته وَهِي تَلِين

بالنسبالها . . . عُمُرِك ماهاتبقي اللَّيّ فِي بالها

فـ أَفْهَم ياحزين

وَأَعْرَف دُسْتُور البنى ادمين

عُمُرِك بيضيع

وَالْوَضْع وَضَيَّع

وَالْعَالِم أَجْمَلُ مِنْ غَيْرِهَا

عُمُرِك ماهاتيجي ف تفكيرها

مَعَ أَنَّك شَاغِلٌ نَاسٌ تانيين

وحاططهم فِي الدَّائِرَة إيَّاهَا

خَلَّيْنَا صِحَابٌ

دَايَن تتدان

ومافيش مَجْرُوحٌ مابقاش جَارِح

كُلُّه بيبحث عَن آلَمَه الْخَاصّ

وَكَان الْعِشْق بِدُون رَاحَةٌ

كَان الشَّوْق لَازِمَةٌ جِرَاحَةٌ

علشان مايروحش لِنَاس ببلاش

وَنَصِيحَة ياريت لَو كنتوا أَصْحَاب

خليكوا أَصْحَاب

علشان لَو قولت عَلَى مشاعرك

هاتكون بتضحي بصداقتها

وَإِنْ فُعِلَا فِعْلًا حبيتها

اسْتَنَى عنيها تَقُول قَبْلَك

و اسْتَنَى الشَّوْق فِيهَا يقابلك

وساعتها يَجُوز تمحي الْمَسَافَات

فِيمَا عَدَا ذَلِكَ

فـ أَنْت هاتسمع

أَنَا آه حَبَاك

بِس إِحَنًا أَخَوات .