أسماء السورة سورة الليل، سورة و الليل إذا يغشى
«سورة الليل»، «سورة و الليل إذا يغشى» ؛ سمّيت هذه السورة بهذان الإسمان لقوله تعالى في أوّلها «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى»
الغرض من هذه السورة الترغيب في بذل المال في سبيل اللّه و التحذير من البخل.
بعد القسم بثلاث ظواهر في بداية السّورة يأتي تقسيم النّاس إلى منفقين متّقين، و بخلاء منكرين، و تذكر عاقبة كلّ مجموعة؛ اليسر و السعادة و الهناء للمجموعة الاولى، و العسر و الضنك و الشقاء للمجموعة الثّانية وفي مقطع آخر من السّورة إشارة إلى أنّ الهداية من اللّه سبحانه لعباده هي إنذارهم من النّار يوم القيامة ثمّ تذكر السّورة في نهايتها من يدخل هذه النّار و من ينجو منها، مع ذكر أوصاف الفريقين
سورة الليل مكتوبة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى
وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى
وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى
فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى
وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى
وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالأُولَى
فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى
لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى
الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى
وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى
الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى
وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى
إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى
وَلَسَوْفَ يَرْضَى
هذه كلمات ربي ذو الجلال والاكرام انشرها فالدال على الخير كفاعله
اسئلة شائعة عن سورة الليل
سورة الليل هي سورة مكية من المفصل آياتها 21 وترتيبها في المصحف 92 في الجزء الثلاثين بدأت بأسلوب قسم والليل إذا يغشى ولم يذكر فيها لفظ الجلالة نزلت بعد سورة الأعلى.في إطار من مشاهد الكون وطبيعة الإنسان تقرر السورة حقيقة العمل والجزاء وهذه الحقيقة منوعة المظاهر ومظاهرها ذات لونين وذات اتجاهين ... كذلك كان الإطار المختار لها في مطلع السورة ذا لونين في الكون وفي النفس سواء
تعتبر سورة الليل سورة من سور الحزب الستين والجزء الثلاثين في القرآن الكريم وهي السورة الثالثة والتسعون في ترتيب المصحف الشريف تصنف سورة الليل مع سورة المفصل ويبلغ عدد آياتها إحدى وعشرين آية وهي من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة نزلت سورة الليل بعد سورة الأعلى وقد بدأت بالقسم مثل أكثر سور جزء عم قال تعالى والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى
هي السورة الثالثة والتسعون في ترتيب المصحف الشريف تصنف سورة الليل مع سورة المفصل ويبلغ عدد آياتها إحدى وعشرين آية وهي من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة نزلت سورة الليل بعد سورة الأعلى ويبلغ عدد حروفها ثلاثمائة وعشرة أحرف
تعد سورة الليل من السور المكية ويبلغ عدد آياتها إحدى وعشرين آية ونزلت بعد سورة الأعلى ويعود سبب تسميتها إلى ما افتتحت به من قسم الله سبحانه وتعالى بالليل والمراد منه الذي يغطي ظلامه الكون فيستر الشمس والضوء والأرض والوجود بعتمته. لا خلاف بين العادين أن كلماتها 71 كلمة
تعتبر سورة الليل سورة من سور الحزب الستين والجزء الثلاثين في القرآن الكريم وهي سورة مكية أنزلها الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وهي السورة الثالثة والتسعون في ترتيب المصحف الشريف تصنف سورة الليل مع سورة المفصل ويبلغ عدد آياتها إحدى وعشرين آية وهي من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة نزلت سورة الليل بعد سورة الأعلى
هى سورة مكية نزلت في مكة المكرمة وتبلغ عدد آياتها 21 آية وتقع في الجزء الثلاثين من أجزاء المصحف الشريف وتقع في الترتيب رقم 92 من ترتيب المصحف الشريف.
السورة بدأت باسلوب قسم في قوله تعالى والليل إذا يغشى نزلت بعد سورة الأعلى ولم يذكر فيها لفظ الجلالة.
تعتبر سورة الليل سورة من سور الحزب الستين والجزء الثلاثين في القرآن الكريم وهي سورة مكية أنزلها الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وهي السورة الثالثة والتسعون في ترتيب المصحف الشريف تصنف سورة الليل مع سورة المفصل ويبلغ عدد آياتها إحدى وعشرين آية وهي من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة
سميت بسورة الليل لأن الله تعالى أقسم في مطلعها بالليل قال تعالى والليل إذا يغشى وقد سميت في بعض كتب السلف الصالح بالليل مع تثبيت واو القسم قبلها وسميت دون واو القسم أيضا وقد سماها البخاري والترمذي بسورة والليل إذا يغشى وسورة الليل في هذا تتفق مع كثير من سور القرآن الكريم وخاصة سور جزء عم فمعظم سور جزء عم تبدأ بالقسم كسورة الطارق وسورة الغاشية وغيرها وكل هذه السور سميت باسم كلمات وردت في مطالعها أو سميت بأول كلمة وردت فيها والله تعالى
تؤكد السورة ضرورة العمل ضمن وصف مشاهد الكون ووصف الطبيعة التي تحيط بالانسان وتعاقب الليل والنهار في صورة وصف مشهد مجئ الليل وابتعاد النهار.
السورة أيضا تحدثت عن تناول المنهج السليم الذي يجب ان يتبعه الإنسان في حياته فمن المؤكد أن حياته وقتها ستكون مستقرة وهادئة كما تحدثت عن الفارق بين المؤمنين والكفار.
وتحدثت عن جزاء المؤمن يوم القيامة وجزاء الكافر والتأكيد على ان يوم القيامة هو يوم لا ينفع فيع الندم ولا ينفع فيه المال ولا البنون وحذر فيه الله تعالى المشركون في مكة من العذاب بسبب تكذيبهم رسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
كما تحدثت عن خلق الله تعالى وكيف كان هذا الخلق من ذكر وأنثى وعن تواجد الكائنات الحية على الأرض وحياة كل إنسان التي تختلف من كائن الى آخر على وجه الأرض.
موضوع السورة يقسم الله بهذه الظواهر والحقائق المتقابلة في الكون وفي الناس على أن سعي الناس مختلف وطرقهم مختلفة ومن ثم فجزاؤهم مختلف كذلك فليس الخير كالشر وليس الهدى كالضلال وليس الصلاح كالفساد وليس من أعطى واتقى كمن بخل واستغنى وليس من صدق وآمن كمن كذب وتولى . وأن لكل طريقا ولكل مصيرا ولكل جزاء .
أجتمع أهل السنة ورجال الدين على سبب نزول سورة الليل فهي أنزلت في أبي أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث أنه كان يتصدق بأمواله لجهاد المسلمين ولزيادة عدد الأمة الإسلامية فقد أعتق بلال بن رباح رضي الله عنه وحرره من العبودية وقدم لمالكه عشر أوراق من الذهب لقاء ذلك.
فنزل الله هذه الآيات ليحث أمه الإسلام على التصدق والزكاة في كما موضح في الآية الكريمة قال تعالى إن سعيكم لشتى وهنا يوجد لفظ للإشارة ويخص بها سعي سيدنا أبي بكر وأمية بن خلف.
والليل إذا يغشى
تفسير الميسر
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه وبخلق الزوجين الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
تفسير الجلالين
والليل إذا يغشى بظلمته كل ما بين السماء والأرض.
وما يغني عنه ماله إذا تردى
تفسير الميسر
وأما من بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه وكذب بلا إله إلا الله وما دلت عليه وما ترتب عليها من الجزاء فسنيسر له أسباب الشقاء ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
تفسير الجلالين
وما نافية يغني عنه ماله إذا تردى في النار.
وما لأحد عنده من نعمة تجزى
وما لأحد عنده من نعمة تجزى أي ليس لأحد من الخلق على هذا الأتقى نعمة تجزى إلا وقد كافأه بها وربما بقي له الفضل والمنة على الناس فتمحض عبدا لله لأنه رقيق إحسانه وحده وأما من بقي عليه نعمة للناس لم يجزها ويكافئها فإنه لا بد أن يترك للناس ويفعل لهم ما ينقص إخلاصه.وهذه الآية وإن كانت متناولة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه بل قد قيل إنها نزلت في سببه فإنه رضي الله عنه ما لأحد عنده من نعمة تجزى حتى ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نعمة الرسول التي لا يمكن جزاؤها وهي نعمة الدعوة إلى دين الإسلام وتعليم الهدى ودين الحق فإن لله ورسوله المنة على كل أحد منة لا يمكن لها جزاء ولا مقابلة فإنها متناولة لكل من اتصف بهذا الوصف الفاضل فلم يبق لأحد عليه من الخلق نعمة تجزى فبقيت أعماله خالصة لوجه الله تعالى.
ضرب الله لنا مثلا في هذا السورة فتكلم عن المؤمن المنفق في سبيل الله المحب للخير والمقصود هنا كان أبي بكر الصديق حيث اشترى بلال بن رباح بماله لأنه كان عبد عند أحد أسياد قريش ثم أعتقه لوجه الله.
تأييد فكرة الإيمان بالقضاء وقدر الله وضرورة أن يكون هذا الإيمان نابعا من قلب المسلم كما أن هناك تحذيرا من التكذيب والتكبر فحته وقال رسولنا إنك إن تفتحه تلجه.
نيل الرضا والثواب في الآخرة على أنه اتبع منهج الله في هذه السورة ويكون ذلك يسبب اتباعنا لمنهج الله وعند تدبرها سنحصل على الكثير المعاني.
وقد حذرنا الله من خلال ذكره للنهار والليل إلى ذكر العمر والزمن من غير أن ننتبه لغرض وجودنا هنا وهو العبادة فيجب علينا أن ننتبه إلى هذا الأمر ويكون هدفنا هو تحقيق ما يريده الله منا.