أسماء السورة سورة الهمزة، سورة ویل لکل همزة، سورة الحطمة
«سورة الهمزة»، «سورة ویل لکل همزة»؛ سميت هذه السورة بهذان الإسمان لقوله تعالى في أوّلها «وَیل لکل همزة لمزة» و«سورة الحطمة»؛ تسمى «سورة الحطمة» لوقوع هذه الكلمة فيها.
الغرض من هذه السورة تحريم الاغترار بالمال و ما يجرّه من تنقيص الناس، و هي، في هذا، تشبه السورتين المذكورتين قبلها؛ و لهذا ذكرت بعد السورة السابقة لمناسبتها لها في سياقها
هذه السّورة تتحدث عن أناس كرسوا كلّ همهم لجمع المال، و حصروا كلّ قيم الإنسان الوجودية في هذا الجمع. ثمّ هم يسخرون من الذين لا يملكون المال و بهم يستهزئون وهؤلاء الأثرياء المستكبرون و المغرورون المحتالون أسكرهم الطغيان فراحوا يستهينون بالآخرين و يعيبونهم، و يتلذذون بما يفعلون من غيبة و استهزاء والسورة تتحدث في النهاية عن المصير المؤلم الذي ينتظر هؤلاء، و كيف أنّهم يلقون في جهنّم صاغرين، و أنّ نار جهنّم تتجه بلظاها أوّلا إلى قلوبهم المليئة بالكبر و الغرور، و تحرقها بالنّار، بنار مستمرة.
سورة الهمزة مكتوبة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ
فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ
هذه كلمات ربي ذو الجلال والاكرام انشرها فالدال على الخير كفاعله
اسئلة شائعة عن سورة الهمزة
سورة الهمزة هي سورة مكية من المفصل آياتها 9 وترتيبها في المصحف 104 في الجزء الثلاثين بدأت بالدعاء على الذين يعيبون الناس ويل لكل همزة لمزة الهمزة نزلت بعد سورة القيامة.
والهمزة واللمزة بمعنى الشخص الذي يذكر العيوب ويغتاب. ووقع خلاف في المعنى الدقيق لهما فقالوا مجموعة إن الهمزة هو قول العيب أمام الشخص واللمزة هو قول العيب من وراء الشخص وقيل العكس
عدد آيات سورة الهمزة في القران الكريم هما 9 آيات قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة.
الخلاف في عدد حروف سورة الهمزة
القول الأول عدد حروفها مائة وثلاثون حرفا
القول الثاني عدد حروفها مائة وثلاثة وثلاثون حرفا
القول الثالث عدد حروفها مائة وإحدى وستون حرفا
الخلاف في عدد كلمات سورة الهمزة
القول الأول عدد كلماتها ثلاثون كلمة
القول الثاني عدد كلماتها ثلاث و ثلاثون كلمة
القول الثالث عدد كلماتها تسع وأربعون كلمة
القول الرابع عدد كلماتها أربع وثمانون كلمة
سورة الهمزة سورة من السور المكية التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة نزلت سورة الهمزة قبل سورة المرسلات وبعد سورة القيامة وهي سورة من سور المفصل تقع هذه السورة في الجزء الثلاثين والحزب الستين فهي السورة الرابعة بعد المئة من ترتيب سور المصحف الشريف ويبلغ عدد آيات سورة الهمزة تسع آيات.
هى سورة مكية نزلت في مكة المكرمة يبلغ عدد آياتها تسعة آيات وتقع في الترتيب رقم 104 من ترتيب المصحف الشريف وتقع في الجزء الثلاثون من ترتيب أجزاء كتاب الله تعالى.
نزلت بعد سورة القيامة وبدأت بالوعيد والدعاء من الله تعالى على بعض الأشخاص الذين يعيرون الناس ويعيبهم في قوله تعالى ويل لكل همزة لمزة.
تبلغ عدد الآيات التي توجد في سورة الهمزة تسع آيات وهي سورة مكية من المفصل ترتيبها في المصحف رقم 104 تقع في الجزء الثلاثين وقد نزلت بعد سورة القيامة أي أن ترتيب نزولها هو رقم 32 وقد بدأت هذه السورة بالدعاء على الذين يعيبون الناس وأطلق عليها اسم سورة الهمزة لمناسبة لفظ الهمزة التي جاءت في أول السورة كذلك أطلق عليها اسم سورة الحطمة.
سميت هذه السورة بالهمزة لمناسبة لفظة الهمزة التي جاءت في أول آية وسميت باسم آخر وهو سورة اللمزة التي وردت أيضا في الآية الأولى من السورة وآياتها 9 في 33 كلمة و 134 حرف وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات أي السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.
قراءة سورة الهمزة خير كبير لقارئها وهى مناسبة جدا في العبادة والتقرب إلى الله تعالى فتعتبر تلاوتها من أعظم العبادات لما تحمل من صفات يجب على الإنسان الابتعاد عنها وصفات أخرى يجب على الإنسان التقرب منها والتحلى بها.
كما أن سورة الهمزة تشمل وتحتوي العديد من التشريعات الإلهية مثل ضرورة ابتعاد الناس على التقليل من بعضهم البعض أو معايرة بعضهم البعض سواء من هيئاتهم أو من أقوالهم أو أفعالهم.
وحذرت من أن ينتقص الإنسان من قدر غيره وأكدت على أن مصير هؤلاء الذين ينتقصون من غيرهم جزاء وعذاب شديد لما في هذا الأمر من سوء شديد كما تحدثت السورة عن ضرورة عدم الانشغال بجمع المال في الدنيا عن الآخرة.
سورة الهمزة مكية نقل الإجماع على ذلك غير واحد من المفسرين .
من أهم مقاصد هذه السورة ذكر أوصاف الهالكين .
من أهم الموضوعات التي اشتملت عليها هذه السورة التهديد الشديد لمن يعيب الناس ويتهكم بهم ويتطاول عليهم بسبب كثرة ماله وجحوده للحق وبيان عقوبته.
قال عطاء والكلبي في سبب نزول سورة الهمزة نزلت هذه السورة في الأخنس بن شريق كان يلمز الناس ويغتابهم وبخاصة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال مقاتل في سبب نزولها أيضا نزلت في الوليد بن المغيرة كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم من ورائه ويطعن فيه في وجهه وقال محمد بن إسحاق ما زلنا نسمع أن هذه السورة نزلت في أمية بن خلف أي إن أمية بن خلف هو من كان يهمز يلمز رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويل لكل همزة لمزة
تفسير الميسر
شر وهلاك لكل مغتاب للناس طعان فيهم.
تفسير الجلالين
ويل كلمة عذاب أو واد في جهنم لكل همزة لمزة أي كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كأمية بن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما.
تفسير السعدي
ويل أي وعيد ووبال وشدة عذاب لكل همزة لمزة الذي يهمز الناس بفعله ويلمزهم بقوله فالهماز الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل واللماز الذي يعيبهم بقوله.
كلا لينبذن في الحطمة
تفسير الميسر
ليس الأمر كما ظن ليطرحن في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها.
تفسير الجلالين
كلا ردع لينبذن جواب قسم محذوف أي ليطرحن في الحطمة التي تحطم كل ما ألقي فيها.
تفسير السعدي
كلا لينبذن أي ليطرحن في الحطمة
إنها عليهم مؤصدة
تفسير الميسر
إنها عليهم مطبقة في سلاسل وأغلال مطولة لئلا يخرجوا منها.
تفسير الجلالين
إنها عليهم جمع الضمير رعاية لمعنى كل مؤصدة بالهمز والواو بدله مطبقة.
تفسير السعدي
ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها قد أيسوا من الخروج منها ولهذا قال إنها عليهم مؤصدة أي مغلقة
نتعلم من سورة الهمزة ضرورة عدم الاستهزاء بالغير أو التقليل منهم او مناداتهم بالألقاب التي لا يحبونها أو التي تسيء اليهم أو تقلل من مكانتهم وتحذر من الذين يعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم والتأكيد على أن الفضل بين البشر ليس الا بالعمل الصالح.
هو تحذير الهى لمن يطعنون في غيرهم فالله تعالى اعتبر أن تلك الأساليب من شأنها نشر العنف في المجتمع ونشر الضغينة والكراهية وبالتالى توعد من يرتكبها بعذاب شديد.
تكشف السورة طبيعة النار والتي ستلتهم كل كافر عاصى مفتخر بماله على حساب غيره ووصفها بالحطمة فهي درس الهى للإنسان تحمل العديد من القيم والأخلاق الواجب اتباعها.