أسماء السورة سورة فاطر، سورة الملائکة
«سورة فاطر»:؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها «الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ »
الغرض من هذه السورة إثبات اختصاص اللّه تعالى بالحمد، و لهذا يدور الكلام فيها على ذكر ما يوجب حمده على الناس ليفوزوا برضاه و ينجوا من عقابه و قد افتتحت بإثبات اختصاصه تعالى بالحمد، و تبشير المؤمنين الحامدين بفتح أبواب الرحمة لهم؛ فاتّصل أوّلها بما جاء في آخر السورة السابقة من قطع رجاء المشركين في ربهم، لأنّ الضّدّ يدعو إلى ذكر الضّدّ.
هذه كلمات ربي ذو الجلال والاكرام انشرها فالدال على الخير كفاعله
اسئلة شائعة عن سورة فاطر
سورة فاطر هي السورة الخامسة والثلاثون بحسب ترتيب المصحف العثماني وهي السورة الثالثة والأربعون بحسب ترتيب النزول. نزلت بعد سورة الفرقان وقبل سورة مريم. وهي مكية إجماعا وعدد آياتها خمس وأربعون آية. سميت سورة فاطر في كثير من المصاحف وفي كثير من التفاسير.
سورة فاطر من السور المكية وعدد اياتها خمس واربعون آية وهذه السورة هي الثالثة والاربعون في ترتيب السور. نزلت بعد سورة الفرقان وقبل سورة مريم ووجه تسميتها بسورة فاطر ان هذا الوصف وقع في طالعة السور ولم يقع في اول سورة اخرى. وجاءت التسمية موافقة لما بدأت به السورة في ذلك دلالة على علاقة الاسم بالمسمى
الخلاف في عدد حروف سورة فاطر
القول الأول عدد حروفها ثلاثة آلاف ومائة وثلاثون حرفا
القول الثاني عدد حروفها ثلاثة آلاف وثلاثون حرفا
الخلاف في عدد كلمات سورة فاطر
القول الأول عدد كلماتها سبعمائة وسبع وسبعون كلمة
القول الثاني عدد كلماتها سبعمائة وسبعون كلمة
القول الثالث عدد كلماتها سبعمائة وسبع وتسعون كلمة
القول الرابع عدد كلماتها تسعمائة وسبعون كلمة
القول الخامس عدد كلماتها مائة وسبع وتسعون كلمة
نزلت سورة فاطر بعد سورة الفرقان وقبل سورة مريم. وهي مكية إجماعا وعدد آياتها خمس وأربعون آية. سميت سورة فاطر في كثير من المصاحف وفي كثير من التفاسير. سميت سورة فاطر بهذا الاسم لذكر الله تعالى اسم من أسمائه الحسنى في بداية السورة وهو اسم فاطر قال الله تعالى الحمد لله فاطر السماوات والأرض
سورة فاطر من سور القرآن الكريم المكية التي نزلت في مكة المكرمة وعدد آياتها خمس وثلاثون آية وترتيبها في المصحف الشريف الخامسة والثلاثون وقد نزلت بعد سورة الفرقان وبدأت بالحمد لله بقوله تعالى الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير
سورة فاطر سورة مكية من المثاني آياتها 45 وترتيبها في المصحف 35 في الجزء الثاني والعشرين وتسمى سورة الملائكة بدأت بحمد الله والثناء عليه الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير نزلت بعد سورة الفرقان والفاطر هو أحد أسماء الله الحسنى.
سميت السورة الكريمة بفاطر لافتتاحها بهذا الوصف الدال على الخلق والإبداع للكون العظيم ولما فيه من التصوير الدقيق لعظمة الخالق فهو الذي خلق الملائكة وأبدع تكوينهم بهذا الخلق العجيب وورد الاسم في كثير من المصاحف وكتب التفسير والحديث كما ورد عن بعض الصحابة.
هي الآيات التي يفتح بها كل باب مغلق في وجه الإنسان وهي آيات مباركة للرزق والخير وباب السعادة والأمل والتفائل للجميع.
هي الملجأ لمن ضاقت به الدنيا ومن شعر بالضيق والكرب ومن يشعر أن الأمور بدأت تصعب عليه بالقرآن تتسع الصدور وتنفرج الكروب.
عندما تقرأ سورة فاطر باستمرار فإنك تضبط ايقاع نفسك وترددك الخاص على إيقاع الكون وعلي نغمة السماء والأرض وعلى إيقاع الحياة التي يتساير معها.
بيان خلق الملائكة وفتح أبواب الرحمة. الحديث عن القرآن وفضائله والشرف في تلاوته وأصناف الناس في وراثته وبيانها الخلود في الجنة لأهل الإيمان والخلود في النار للكافرين والطغاة ومنة الله تعالى على عباده بحفظه السماء والأرض من الخلل والاضطراب
للسورة اسم آخر جاء في بعض المصاحف هو سورة الملائكة وورد في عهد السلف قال قتادة سورة الملائكة مكية وعنون بها بعض المفسرين وسميت به في صحيح البخاري وسنن الترمذي ومستدرك الحاكم. ووجه تسميتها بذلك لأنه ورد في أولها وصف للملائكة ولم يقع في سورة أخرى قال الإمام البقاعي وكذا تسميتها بالملائكة فإنهم يبدعون خلقا جديدا كل واحد منهم على صورته التي أراد الله ذلك من غير سبب أصلا غير إرادته المطابقة لقدرته سبحانه وهم على الكثرة على وجه لا يحاط.
نزلت سورة فاطر قبل هجرة النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا فإن سبب نزولها جاء تلبية لمقاصد الشريعة الإسلامية التي تتعلق بمسائل العقيدة الإسلامية الكبرى مثل الدعوة إلى توحيد الله تعالى وهدم قواعد الشرك بالله وإقامة الأدلة والبراهين على وجود الله والحث على تطهير القلوب من الرذيلة والتحلي بالأخلاق الجميلة أما عن مناسبة نزول سورة فاطر فهي كما جاء في الحديث الشريف سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النوم مما يقر الله به أعيننا فيالدنيا فهل ينام أهل الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الموت شريك النوم وليس في الجنة موت قالوا يا رسول الله فما راحتهم؟ قال إنه ليس فيها لغوب كل أمرهم راحة فأنزل الله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب
من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور
من كان يريد العزة فلله العزة جميعا أي في الدنيا والآخرة فلا تنال منه إلا بطاعته فليطعه إليه يصعد الكلم الطيب يعلمه وهو لا إله إلا الله ونحوها والعمل الصالح يرفعه يقبله والذين يمكرون المكرات السيئات بالنبي في دار الندوة من تقييده أو قتله أو إخراجه كما ذكر في الأنفال لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور يهلك.
ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور
تفسير الجلالين
ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك كاختلاف الثمار والجبال إنما يخشى الله من عباده العلماء بخلاف الجهال ككفار مكة إن الله عزيز في ملكه غفور لذنوب عباده المؤمنين.
تفسير الميسر
وخلقنا من الناس والدواب والإبل والبقر والغنم ما هو مختلف ألوانه كذلك فمن ذلك الأحمر والأبيض والأسود وغير ذلك كاختلاف ألوان الثمار والجبال. إنما يخشى الله ويتقي عقابه بطاعته واجتناب معصيته العلماء به سبحانه وبصفاته وبشرعه وقدرته على كل شيء ومنها اختلاف هذه المخلوقات مع اتحاد سببها ويتدبرون ما فيها من عظات وعبر. إن الله عزيز قوي لا يغالب غفور يثيب أهل الطاعة ويعفو عنهم.
تكشف السورة أن البعض يزين الشيطان سوء عملهم فيظنون أنهم يفعلون الحسن وبالتالي يلفت الله تعالى النظر لهم بسوء عملهم.
تؤكد انفراد الله تعالى بالألوهية وهذا واضح مع افتتاحية السورة بالحمد لله تعالى وحده الذى خلق السماوات والأرض وبقية الآيات التي تؤكد قدرة الله تعالى.
تذكر البشر بإتمام نعم الله تعالى على عباده بكل أركان النعم وإثبات البعث وإثبات صدق الرسول الكريم ورسالته وإثبات صدق ما جاء قبله من رسائل الرسل.
السورة بها تكريم كبير من المولى عز وجل إلى الملائكة كما فيها تأكيد على ضرورة الاقتداء بعباد الله الصالحين وبالملائكة مؤكدا أنه أولى بالاقتداء بهم.
السورة بها ترسيخ لمبدأ العقيدة والتأكيد على أهمية ترسيخ العقيدة في نفوسنا والإيمان بها وبالله تعالى وأن الله تعالى هو المعطي والمانع وهو بيده كل شئ.
هناك موافقة بين اول السورة وبين أخرها حيث بدات بالحديث عن رحمة الله تعالى واختتمت بالحديث عن رحمة الله تعالى مما يدل على كثرة نعم الله تعالى على الانسان.