أسماء السورة سورة مریم، سورة کهیعص
السورة سُميّت على اسم العذراء مريم أم عيسى المسيح، لتكون بذلك السورة الوحيدة في القرآن التي سُميّت على اسم امرأة. وقد سميت هذه السورة باسم مريم العذراء تخليداً لها و«سورة کهیعص»؛ [قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم] لافتتاحها بها
أسباب نزول سورة مريم هو تأخر الملاك جبريل عن تنزيله للوحي على النبي محمد
وقد اشتملت السورة على ثلاثة مقاصد أساسية هي: إثبات وحدانيته سبحانه، وتنزيه سبحانه عن الولد، وإثبات البعث يوم القيامة. اسم هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وأكثر كتب السنة سورة مريم، ذلك أنه ذكرت فيها قصة مريم عليها السلام
لهذه السورة من جهة المحتوى عدة أقسام مهمّة:
1- يشكل القسم الذي يتحدث عن قصص زكريا و مريم و المسيح عليهم السّلام و يحيي و إبراهيم عليهما السّلام بطل التوحيد، و ولده إسماعيل، و إدريس و بعض آخر من كبار أنبياء اللّه، الجزء الأهم في هذه السورة، و يحتوي على أمور تربوية لها خصوصيات مهمّة.
2- الجزء الثّاني من هذه السورة- و الذي يأتي بعد القسم الأوّل من حيث الاهمية- عبارة عن المسائل المرتبطة بالقيامة، و كيفية البعث، و مصير المجرمين، و ثواب المتقين، و أمثال ذلك.
3- القسم الثّالث، و هو المواعظ و النصائح التي تكمل في الواقع الأقسام السابقة.
4- و أخيرا، فإنّ آخر قسم عبارة عن الإشارات المرتبطة بالقرآن، و نفي الولد عن اللّه سبحانه، و مسألة الشفاعة، و تشكل بمجموعها برنامجا تربويا مؤثرا من أجل دفع النفوس الإنسانية إلى الإيمان و الطهارة و التقوى
ويوجد بها سجدة في الآية رقم 58،
هذه كلمات ربي ذو الجلال والاكرام انشرها فالدال على الخير كفاعله
اسئلة شائعة عن سورة مريم
سورة مريم السورة التاسعة عشر في القرآن وهي إحدى السور المكية ماعدا الآيات 58 و71 فهي مدنية. بلغ عدد آياتها 98 آية ويوجد بها سجدة في الآية رقم 58 وتقع في الجزء السادس عشر. ونزلت بعد سورة فاطر. والسورة سميت على اسم العذراء مريم أم عيسى المسيح لتكون بذلك السورة الوحيدة في القرآن التي سميت على اسم امرأة.
الظل الغالب في سورة مريم هو ظل الرحمة والرضا حيث تبدأ السورة بذكر رحمة الله لعبده زكريا ويتكرر لفظ الرحمة ومعناها في ثنايا السورة ويكثر فيها اسم الرحمن.
وللسورة إيقاع موسيقي خاص حتى في ألفاظها وفواصلهاوفيه عمق كألفاظ رضيا وسريا وحفيا ونجيا.
وأما المواضع التي تقتضي الشدة والعنف فتجيء الفاصلة مشددة في الغالب كألفاظ ضدا وهدا وإدا وأزا.
الخلاف في عدد كلمات سورة مريم
القول الأول عدد كلماتها سبعمائة واثنتان وستون كلمة
القول الثاني عدد كلماتها تسعمائة واثنتان وستون كلمة
القول الثالث عدد كلماتها تسعمائة واثنتان وستون كلمة
الخلاف فى عدد حروف سورة مريم
القول الأول عدد حروفها ثلاثة آلاف وثمانمائة حرف وحرفان
القول الثانى عدد حروفها ثلاثة آلاف وسبعمائة حرفا
القول الثالث عدد حروفها ثلاثة آلاف وثلثمائة وحرفان
سورة مريم السورة التاسعة عشر في القرآن وهي إحدى السور المكية ماعدا الآيات 58 و71 فهي مدنية. بلغ عدد آياتها 98 آية وتقع في الجزء السادس عشر. ونزلت بعد سورة فاطر.1 والسورة سميت على اسم العذراء مريم أم عيسى المسيح لتكون بذلك السورة الوحيدة في القرآن التي سميت على اسم امرأة.
سورة مريم هي سورة مكية نزلت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهي السورة التاسعة عشر في القرآن ويبلغ عدد آياتها 98 آية و تقع في الجزء السادس عشر ويوجد بها سجدة في الآية 58 سميت سورة مريم نسبة غلى قصة مريم العذراء وهي السورة الوحيدة التي تسمى على اسم امرأة .
الحث على الدعاء واللجوء لله تعالى الرغبة إلى الله تعالى وعدم اليأس من رحمته والالتجاء إليه بالدعاء
الحث على الصلاح بيان أثره العظيم في حياة المسلم
حث الإنسان على البر بوالديه حتى وإن كانا غير مسلمين
الترغيب بأهمية الصلاح وعظيم أجره في الآخرة
تحذير الناس من عذاب الله وبيان مصير بعض الأمم السابقة
يقال أن من أسباب نزول سورة مريم هو تأخر الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم فأخذ يدعوا الله أن يأتيه جبريل بالوحي وعندما جاء جبريل إلى النبي عليه السلام قال له قوله تعالى في سورة مريم وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا.
نزلت آية أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا في العاص بن وائل السهمي وهو أحد مشركين قريش وكان لأحد المسلمين أموال عنده وهو خباب بن الأرت وعندما طالبه بأمواله قال له العاص أنه لن يعطيه أمواله إلا بعدما يكفر بالإسلام فرفض خباب وقال له لا أكفر حتى تموت وتبعث فاستهزأ العاص بكلامه وقال له إني إذا مت ثم بعثت جئني وسيكون لي ثم مال وولد فأعطيك فنزلت الآية الكريمة.
تم تسمية سورة مريم بهذا الاسم نسبه إلى السيدة مريم العذراء وتعتبر هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي سميت باسم امرأة وسميت باسمها لأنه تم ذكرها في السورة الكريمة فقد تحدث تعالى عن قصتها ومعجزة ولادة سيدنا عيسى بدون أب وهي من النساء اللواتي لهن مكانة عظيمة في الاسلام.
نزلت هذه السورة للرد على اليهود أخزاهم الله فيما اقترفوه من القول الشنيع في حق مريم وابنها عيسى عليهما السلام فكان فيها بيان نزاهة آل عمران وقداستهم في الخير.
وقد اشتملت السورة على ثلاثة مقاصد أساسية هي إثبات وحدانيته سبحانه وتنزيه سبحانه عن الولد وإثبات البعث يوم القيامة.
نزلت سورة مريم بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة وكانت الهجرة للحبشة في السنة السابعة من البعثة فقد قرأ جعفر بن أبي طالب من هذه السورة على النجاشي في هجرة الحبشة.
وقال ابن كثير وقد روى محمد بن إسحاق في السيرة من حديث أم سلمة وأحمد بن حنبل عن ابن مسعود في قصة الهجرة إلى أرض الحبشة من مكة أن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه قرأ صدر هذه السورة على النجاشي.
أوضحت سورة مريم قصة سيدنا زكريا عليه السلام وكيف رزقه الله الولد
بعد أن بلغ به السن مبلغا كبيرا وليس من المعتاد أن يرزق الإنسان بالذرية في هذا العمر
وفي تلك القصة بيان لقدرة الله تبارك وتعالى.
كما توضح لنا الآيات أيضا قصة مريم وعيسى عليهما السلام
التي أكدت على قدرة الله سبحانه وتعالى على الخلق من غير سبب
حيث خلق عيسى عليه السلام من غير أب وأقدره على الكلام وهو لا يزال في المهد.
وقد أثبتت طهارة مريم وعفافها وفي هذا كرامة لمريم عليها السلام بخارق العادة في حملها وقداسة ولدها.
فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
تفسير الجلالين
فاتخذت من دونهم حجابا أرسلت سترا تستتر به لتفلي رأسها أو ثيابها أو تغسل من حيضها فأرسلنا إليها روحنا جبريل فتمثل لها ب لبسها ثيابها بشرا سويا تام الخلق.
تفسير الميسر
فجعلت من دون أهلها سترا يسترها عنهم وعن الناس فأرسلنا إليها الملك جبريل فتمثل لها في صورة إنسان تام الخلق.
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
تفسير الجلالين
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة بتركها كاليهود والنصارى واتبعوا الشهوات من المعاصي فسوف يلقون غيا هو واد في جهنم أي يقعون فيه.
تفسير الميسر
فأتى من بعد هؤلاء المنعم عليهم أتباع سوء تركوا الصلاة كلها أو فوتوا وقتها أو تركوا أركانها وواجباتها واتبعوا ما يوافق شهواتهم ويلائمها فسوف يلقون شرا وضلالا وخيبة في جهنم.