ليس لها اسماء اخرى
«سورة المدثر»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها «يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ».
الغرض من هذه السورة استنهاض النبي صلی الله علیه و آله للدعوة، و قد اقتضى هذا أيضا إنذار المشركين بما ينتظرهم من العذاب، إذا لم يجيبوا ما يدعون إليه؛ فكانت في هذا مثل السورة السابقة، و هذا هو وجه المناسبة في ذكرها بعدها
تدور هذه السورة حول سبعة محاور و هي:
1- يأمر اللّه تعالى رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بإعلان الدعوة العلنية، و يأمر أن ينذر المشركين، و تمسك بالصبر و الاستقامة في هذا الطريق و الاستعداد الكامل لخوض هذا الطريق.
2- تشير إلى المعاد و أوصاف أهل النّار الذين واجهوا القرآن بالتكذيب و الإعراض عنه.
3- الإشارة إلى بعض خصوصيات النّار مع إنذار الكافرين.
4- التأكيد على المعاد بالأقسام المكررة.
5- ارتباط عاقبة الإنسان بعمله، و نفي كل أنواع التفكر غير المنطقي في هذا الإطار.
6- الإشارة إلى قسم من خصوصيات أهل النّار و أهل الجنّة و عواقبهما.
7- كيفية فرار الجهلة و المغرورين من الحق .
هذه كلمات ربي ذو الجلال والاكرام انشرها فالدال على الخير كفاعله
اسئلة شائعة عن سورة المدثر
سورة المدثر هي سورة مكية من المفصل آياتها 56 وترتيبها في المصحف 74 في الجزء التاسع والعشرين بدأت بأسلوب نداء يا أيها المدثر بعد سورة المزمل.
المدثر هو لابس الدثار وأصلها المتدثر بمعنى المتغطي جاءت تسميتها المدثر إشارة إلى الحادثة التي جاء فيها جبريل إلى النبي محمد وهو على جبل حراء وناداه الملك يا محمد إنك رسول الله كما في حديث جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ورجع إلى خديجة بنت خويلد فقال دثروني دثروني فنزل جبريل وقال يا أيها المدثر
سورة المدثر هي سورة مكية من المفصل تقع في المصحف رقم 74 كما أنها تقع في الجزء التاسع والعشرين بينما ترتيب نزولها رقم اربعه
تبلغ عدد آيات سورة المدثر 56 ايه يوجد فيها حوالي 256 كلمه بواقع حوالي 1015 حرف
المدثر هو الذي يلبس الدثار وأصله المتدثر بمعنى المتغطي
سورة المدثر هي سورة مكية أي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة إلى المدينة وهي في الجزء التاسع والعشرين ترتيب السورة رقم أربعة وسبعون وعدد آياتها ستة وخمسون آية تسبقها سورة المزمل وتليها سورة القيامة ورقم الصفحة هو خمسمائة وخمسة وسبعون. ولا خلاف بين العادين أن حروفها 1010 أحرف
الخلاف في عدد كلمات سورة المدثر
القول الأول عدد كلماتها مائتان وخمسون كلمة
القول الثاني عدد كلماتها مائتان وخمس وخمسون كلمة
سورة مكية نزلت في أوائل البعثة الإسلامية وقد نزلت بعد سورة المزمل ويبلغ عدد آياتها ست وخمسون آية
والمدثر هو اسم علم مذكر من أصل عربي ومعناه هو اسم فاعل من الفعل دثر وادثر بالثوب اشتمل به وتلفف فهو متدثر ومدثر الملتف المشتمل المتغطي بالدثار والدثار الثوب الذي يستدفأ به من فوق الشعار أصله متدثر فأدغمت التاء بالدال والتضعيف دليل عليها والمدثر صفة للنبي ﷺ وخطاب له
سورة المدثر من السور المكية التي نزلت على رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل الهجرة النبوية وعدد آياتها ست وخمسون آية وقد نزلت سورة المدثر بعد سورة المزمل ونزلت بعدها سورة الفاتحة وسورة المدثر هي أول سورة تنزل كاملة من القرآن الكريم حيث لم تنزل سورة العلق كاملة وعلى الأرجح أن تلك السورة هي الأولى
سورة المدثر هي إحدى السور المكية حيث يبلغ عدد آياتها ستا وخمسون آية بينما ترتيبها وفق الرسم القرآني فهي السورة الرابعة والسبعين ونزولها كان بعد سورة المزمل وقبل سورة الفاتحة ومن المهم معرفة أنها ترتبط بالسورة التي قبلها وهي سورة المزمل ارتباطا وثيقا
سميت سورة المدثر بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى قد افتتحها بلفظ المدثر وأصل اللفظ المتدثر أي هو الذي يقوم بالتدثر بثيابه حتى يشعر بالدفء فينام ومنه الدثار ويقصد بالمدثر في هذه السورة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث وصفه الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم.
وفضل سورة المدثر هي أن سورة المدثر هي أول سورة نزلت على الرسول الكريم كاملة.
أما سورة العلق فهي لم نزلت دفعة واحدة بل كان صدرها فقط وأمرت بالتبليغ.
سألت أبا سلمة أي القرآن انزل أول؟ قال يا أيها المدثر.
قلت إني نبئت أن أول سورة أنزلت من القرآن أقرأ باسم ربك الذي خلق.
قال أبو سلمة سألت جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل أول؟ قال يا أيها المدثر.
كما أن فضل سورة المدثر يتمثل في التلاوة حيث أن كل حرف يتم قرأته بحسنة.
ويضاعفها الله عز وجل إلى عشر ومعرفة التفسير من الأمور المحببة أيضا.
أما ما يتردد حول أن فضل سورة المدثر في أن من يعمل على قراءتها بصورة دائمة سوف يكون له نفس قدر الرسول صلى الله عليه وسلم يعد أمر خاطئ ولا أساس له من الصحة.
تعتبر سورة المدثر هي أول سورة جاء فيها أمر للرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقوم بتبليغ رسالته إلى الناس.
ويدعوهم إلى طريق النجاة والراحة في الدنيا والآخرة.
تكريم الرسول عليه الصلاة والسلام وأمره بإبلاغ رسالة الإسلام وإعلان وحدانية الله تعالى ونبذ عبادة الأصنام والأمر بالتطهر المادي والمعنوي والأمر بالصبر والإكثار من تقديم الصدقات كما فيها تهديد لمن طعن بالقرآن الكريم وقال عنه بأنه من قول البشر وتكفير كل من يطعن به وبآياته وفيه أيضا إنذار للمشركين بوصف أهوال جهنم وتحدي لأهل الكتاب وفيها رد على المشركين الذين استخفوا بعذاب جهنم وتمثيل ضلال الكفار والمشركين في الدنيا ومقارنة حالهم بحال المؤمنين المصلين والمزكين والمتصدقين.
ورد في سبب نزول السورة الكريمة بأن الوليد بن المغيرة قد صنع طعاما ودعي إليه كفار قريش وأصبح يسألهم عن رأيهم في محمد صلى الله عليه وسلم فجماعة ذهبوا إلى أنه ساحر ونفى الآخرون ذلك وقال فريق بأنه كاهن وفرق آخر نفى ذلك وقد وصل ما حدث في بيت المغيرة النبي صلى الله عليه وسلم فأحزنه ذلك وقام بالتدثر بالغطاء فنزلت السورة الكريمة تأمره بالذهاب للدعوة إلى الإسلام.
ذرني ومن خلقت وحيدا
دعني أيها الرسول أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدا فريدا لا مال له ولا ولد وجعلت له مالا مبسوطا واسعا وأولادا حضورا معه في مكة لا يغيبون عنه ويسرت له سبل العيش تيسيرا ثم يأمل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم لا أزيده على ذلك إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندا مكذبا سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة وهذا جزاء كل من عاند الحق ونابذه.
حتى أتانا اليقين
كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها لا تفك حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكوا رقابهم بالطاعة هم في جنات لا يدرك وصفها يسأل بعضهم بعضا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم ما الذي أدخلكم جهنم وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون لم نكن من المصلين في الدنيا ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغواية والضلالة وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء حتى جاءنا الموت ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.
كلا بل لا يخافون الآخرة
بل يطمع كل واحد من هؤلاء المشركين أن ينزل الله عليه كتابا من السماء منشورا كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. ليس الأمر كما زعموا بل الحقيقة أنهم لا يخافون الآخرة ولا يصدقون بالبعث والجزاء.
يجب أن يحرص المسلم على تطهير جسده وثيابه باستمرار وكذلك يحرص على تطهير قلبه من الذنوب والمعاصي حتى يكون نظيف.
لابد أن يبتعد المؤمن عن كل ما يبعده عن الله تعالى.
يجب على المؤمن أن يكون مخلص في كل أعماله لوجه الله تعالى وألا يمتلك رياء أو رغبات دنيوية.
من يدعو إلى الله تعالى يجب أن يتحلى بالصبر تجاه ما يواجه من الكفار سواء من أذى نفسي أو لفظي وغيره من أمور سيئة.
يجب على الكفار أن يتجنبوا عذاب الله من خلال اتباع طريق الحق وتجنب الذنوب والمعاصي وعدم التكذيب بالقرآن الكريم.
أما المؤمن يجب أن يثبت على إيمانه ويقوم بتقويته أكثر لأن كل إنسان يجني ثمار أعماله في الدنيا وفي الآخرة.